Sambet سامبت

 

يمتلئ عالم المبيعات بالمقولات المتعارف عليها بين الموظفين، و التي تنتقل من مكتب إلى مكتب، و من شركة إلى أخرى بلمح البصر، حتى تصبح مقولات شبه ثابتة في عمليات البيع. إلا أن انتشارها بهذا الشكل الكبير لا يعني صحتها بالضرورة، و فيما يلي أبرز الخرافات المنتشرة بين الناس بشأن المبيعات، و التي لا أساس لها من الصحة على أرض الواقع

 

الزبون دائماً على حق

و قد تمّ تداول هذه المقولة مراراً و تكراراً حتى تكاد تصبح فرضاً من قوانين الطبيعة الثابتة! و في الحقيقة، فإن كثيراً من الزبائن غير منطقيين و متطلبين بشكل يفوق الحد المعقول. و يقع جزء كبير من المسؤولية على موظفي المبيعات في تثقيف هذه النوعية من الزبائن، كي يملكوا توقعات واقعية أكثر، مما يعني بضرورة إخبار الزبون بأنه على خطأ، و ذلك عندما يكون مخطئاً فعلاً

 

تستعد شركة موزيلا الأمريكية، المتخصصة في برمجيات الكمبيوتر، و صاحبة متصفح الإنترنت المجاني “فايرفوكس”، لطرح أول هاتف ذكي مدعوم من قبل نظام تشغيلها الجديد، المعروف باسم “بي 2 جي”، و ذلك بحلول صيف العام الحالي

و وفقاً للدكتور أندرياس جال، الباحث بشركة موزيلا و المطور الرئيسي لنظام تشغيل موزيلا الجديد، فسيتم دعم الشركة من قبل شركة الاتصالات الاسبانية “تليفونيكا”، و شركة “كوالكوم” الأمريكية المتخصصة في الرقائق، و شركة “أدوبي” للبرمجيات، و تتعاون معها لإنتاج سلسلة من الهواتف الذكية منخفضة التكلفة، حيث قد تصل تكلفتها إلى عُشر سعر آي فون من شركة آبل، و ذلك لتناسب كافة المستخدمين حول أنحاء العالم

و يتيح نظام تشغيل موزيلا الجديد تشغيل جميع التطبيقات من خلال متصفح إنترنت بخلاف أنظمة التشغيل المغلقة، مثل “آي أو إس” الخاص بشركة آبل، أو “أندرويد” من جوجل، أو “ويندوز 7″ الذي تنتجه مايكروسوفت

المشاركة في الأحداث الكبيرة

قد يكون رعاية حدث كبير وسيلة فعالة لتسويق اسم الشركة، إنما مكلفة بنفس الوقت. و بدلاً من تولي أمر رعاية الحدث بشكل تقليدي، احرص على مشاركة منتجاتك و خدماتك في هذه النوعية من الأحداث بوسائل أخرى، و ذلك لخلق نوع من الدعاية الإعلامية بين الحاضرين. و احرص خلال هذه المناسبات، على التواصل بشكل خاص مع الحاضرين ممن يعرفون بحبهم و إعجابهم بمنتجاتك، و قم بتوزيع جوائز خاصة لهم، و ذلك تقديراً على مشاركتهم تجاربهم الإيجابية مع شركتك. و تذكر بأن الناس يثقون بأراء أصدقائهم و معارفهم، لذا من الضروري جداً و الكافي بالنسبة لك أن تحتفظ بمعجب واحد بمنتجاتك ينشر الأخبار الإيجابية عنك بين معارفه

لا يشترط بأن تكون الحملات التسويقية التي تتبعها شركتك باهظة التكاليف، و خرافية الحجم. إذ يمكنك إتمام استراتيجية الإعلان الكبيرة المتبعة في شركتك، بتطبيق مجموعة من الحملات التسويقية المصغرة، و التي تتميز بأنها سريعة، و غير

معقدة، و رخيصة، و قد تكون مجانية أحياناً. و فيما يلي مجموعة من أفكار المختصين لتطبيق حملات تسويقية مصغرة، تصبّ في صالح الشركة، لاجتذاب عملاء جدد

معتقداتك هي أول معيار أساسي لمدى نجاحك من الناحية العملية، لذا إذا أردت أن تكون ناجحاً، فعليك أن ترسخ هذه المعتقدات الثلاثة الأساسية ضمن أفكارك اليومية

“إنني واثق بنفسي”: إذا كنت واثقاً بنفسك، فإنك ستنظر إلى المشاكل و المعوقات التي تواجهك كدوافع للتحدي و الإنجاز أكثر من كونها دواعي للفشل و الإحباط، و تملك الشعور الأكيد بأنك ستنجح في النهاية

“إنني ملتزم”: إذا كانت رغبتك بالنجاح نابعة من أعماق قلبك، فستجد تلقائياً الحوافز التي تدفعك للالتزام بالمشروع الذي قررت أن تمضي به

“إنني أملك القدرة على التحكم”: إذا نظرت لنفسك بأنك قادر على التحكم في مصيرك و صناعة حياتك على الشكل الذي تريده أنت، فستملك الدافع القوي للإنجاز و المضي قدماً، على عكس أولئك الذين ينظرون إلى أنفسهم على أنهم ضحية ما تصنع بهم الأقدار

كن منظماً و اعمل لتحقيق هدفك: عليك بداية أن تنشئ استراتيجية توضح العلاقة بين المضمون الذي تتم كتابته مع سير الأعمال في الشركة، حيث يصبّ كل شيء لغاية تحقيق أهداف الشركة. و دون هذه الاستراتيجية، فإنك تدور في حلقة مفرغة، لذا بدلاً من أن تكتب تدويناتك بناء على أحداث طارئة بين الفترة و الأخرى في الشركة، فعليك الالتزام بخطة منظمة لكتابة التدوينات، بما يتسق مع أهداف الشركة و مصلحتها العامة

وظف كتاباً مبدعين: تعتمد جودة المضمون الذي تسوقه في نهاية الأمر على الكتاب أساساً، و بالتالي احرص على توظيف كتاب يجيدون التعبير عن أفكارك بذكاء و إبداع، و صياغتها بأسلوب سلس، و لغة سهلة للقراء

وثق كل التفاصيل ضمن رزنامة: خطط و نظم كل ما تنوي عمله و كتابته، و أنجز كل ما تخطط له. و يبدأ ذلك بإنشائك رزنامة خاصة بكافة المواد التي تشكل مضمون الشركة (التدوينات، الشبكات الاجتماعية، دراسات الحالات، مقاطع الفيديو.. الخ). و تشارك هذه الخطة مع كافة موظفي الشركة، و اطلب اقتراحاتهم بشأن إضافات جديدة إلى خطة المضمون

ثلاث خطوات كي تكون سعيداً أكثر

قم بتوثيق قواعدك الحالية

تفرغ لساعة من الوقت، و اصدق مع نفسك إلى أبعد الحدود، و قم بالإجابة على هذين السؤالين:

ما الذي يجب أن يحدث لي كي أكون سعيداً؟

ما الذي يجب أن يحدث لي كي أكون غير سعيداً؟

و الآن اختبر إجاباتك، هل جعلت شعورك بالحزن أسهل من شعورك بالسعادة؟ إذا كان الأمر كذلك، فإنك على الأغلب صادق في إجاباتك و يجب أن تنتقل إلى الخطوة التالية

 

Copyright © 2024 Sambet Small Business Blog مدونة الاعمال الصغيرة من سامبت All Rights Reserved.